Document Type : Research (Fast Track Review)
Author
Assistant Professor Of Jurisprudence and Fundamentals of Islamic Law, Razavi University of Mashhad, Iran
Abstract
Keywords
Main Subjects
Article Title [العربیة]
جلسة التحلیل النفسی والحکم الشرعی للخلوة بالأجنبیة
Abstract [العربیة]من أهم القواعد فی جلسات التحلیل النفسی هو أن یخبر العمیلُ المعالج بما یدور فی ذهنه فی بیئة آمنة، وبدون وجود أی شخص غیر المعالج.
فبالنظر إلى أن العدید من المراجعین یحتاجون إلى الرجوع إلى محلل نفسی من الجنس الآخر، فإن السؤال الذی یطرح نفسه هو، ما هو الحکم الشرعی للخلوة بین المحلل النفسی وطالب العلاج من الجنس الآخر؟
للإجابة على هذا السؤال فقد تناول المؤلف فی هذا المقال، حکم الخلوة بالأجنبی.
ونتیجة هذه الدراسة الفقهیة أنه بناءً على کثرة الروایات؛ فإنَّ النهی من الشارع فی هذه الحالة ثابت إجمالاً، ولکن لا یمکن استنباط الحرمة المولویة للخلوة بالأجنبیة، لأن النهی فی هذه الأحادیث إرشادی.
على هذا الأساس، فإن الخلوة بین المحلل النفسی والمراجع من الجنس الآخر لیس محرما أیضا من حیث التکلیف.
کما تم دراسة حرمة الخلوة من جهة کونها مقدمة للحرام، وخلص إلى أن حرمة هذا العمل لا یمکن إثباتها من هذا الطریق أیضا، لأن هذا الفعل لا یتم بقصد ارتکاب عمل محرَّم، وإذا اتبعت القواعد اللازمة فی التحلیل النفسی، فهذا العمل لا یؤدی إلى فعل محرم شرعاً.
فی هذا الفرض، وبناءً على جمیع المبانی المختلفة، لا یمکن استنتاج الحرمة الشرعیة على فعل المقدمات.
وإذا قبلنا نظریة بعض الفقهاء فی حرمة الخلوة مع غیر المحارم فی حالة احتمال الوقوع فی المفسدة، فإنه رغم ذلک لاتکون الخلوة بین المحلل النفسی والمراجع المختلفین جنسیاً حراماً مولویاً، لأنه إذا أجریت جلسات التحلیل النفسی بشکل صحیح، فسوف تنخفض احتمالیة الوقوع فی المفسدة ولا تتحقق حرمة الخلوة بالأجنبیة.
Keywords [العربیة]
به PDF مراجعه نمایید
References
Web sites: