Document Type : Research (Fast Track Review)
Authors
1 Islamic Sciences and Culture Academy
2 A graduate of Qom seminary
3 Howzeh
Abstract
Keywords
Main Subjects
Article Title [العربیة]
أصالة العرف فی موضوعات الأحکام الفقهیة: منهج لاستنباط المسائل المستحدثة
Abstract [العربیة]قد نجد الیوم مصادیق لعناوین موضوعات الأحکام الشرعیة لا تمتلک نفس الخصائص العرفیة لتلک المصادیق، کما هو الحال مع الدرهم والدینار القدیمین فی عصرنا الحالی. وفی المقابل، قد یحدث العکس أیضًا، حیث نجد سُکُوکًا تمتلک الخصائص العرفیة للدرهم والدینار، لکنها لا تُعتبر مصادیقًا لتلک العناوین.
ففی الاستنباط الفقهی لمثل هذه الحالات، هل الملاک فی الحکم هو صدق عناوین الموضوعات وفق قاعدة "تبعیة الأحکام للعناوین"، أم ماهیتها العرفیة؟
إنّ الإجابة على هذا السؤال قد تُفتح آفاقًا جدیدة فی مجال الاستنباط الفقهی للقضایا المستحدثة.
یُؤکّد هذا المقال على ضرورة الالتفات إلى الماهیة العرفیة قبل معانیها اللغویة عند استنباط الأحکام الشرعیة من الأدلة اللفظیة. فالأصل هو اعتبار ماهیة العرفیة لهذه العناوین، والتی یجب الفحص عنها من خلال القرائن العرفیة، وفی حال الیأس عن معرفة الماهیة العرفیة، یُمکن الرجوع إلى المعنى اللغوی للألفاظ.
یعدّ أصل الماهیة العرفیة، الذی یشکّل الابتکار الرئیسی لهذا المقال، أداةً فعّالةً لوجوه ثلاثة:
أولاً: یُعیق التمسّک بالمعنى اللغوی قبل فحص الماهیة العرفیة. وثانیاً: یُمثّل معیارًا لتحدید إرادة الماهیة العرفیة فی حال الشکّ بین إرادة المعنى اللغوی والماهیة العرفیة، وثالثاً: یشکّل ضابطًا لقیاس مدى تطبیق قاعدة "تبعیة الأحکام للعناوین".
تتجلى أهمیة اعتبار أصل الماهیة العرفیة فی استنباط الحکم للمسائل المستحدثة فی تلک الحالات التی یفقد موضوعها الصدق العنوانی، بینما یملک الماهیة العرفیة لموضوعات الأحکام.
على سبیل المثال، إذا کان ماهیة الدرهم والدینار العرفیة قابلة للارادة فی الأحکام الشرعیة، فإن النقود والعملات الحالیة التی لها ماهیة الدرهم والدینار من وجهة نظر عرفیة ستخضع لأحکام الدرهم والدینار.
بالمقابل، لا یمکن تطبیق الحکم السابق على الموضوعات التی تحمل الیوم صدق عناوین، بینما لاتملک ماهیتها العرفیة السابقة، مثل الدرهم والدینار فی العصر الحالی.
Keywords [العربیة]
به فایل PDF مراجعه نمایید.