Document Type : Research (Normal Review)
Authors
1 Assistant Professor, Faculty of Education and Islamic Thought, University of Tehran, Tehran, Iran
2 Level 4, Jurisprudence and Principles, Qom Seminary, Qom, Iran, zanganeh.zave@gmail.com.
Abstract
Keywords
Main Subjects
Article Title [العربیة]
تقییم الأدلّة والمستندات الکلامیة لقاعدة عدم خلوّ الواقعة من الحکم
Abstract [العربیة]تُعدّ قاعدة "عدم خلوّ الواقعة من الحکم" من القواعد المشهورة والمقبولة لدى الأصولیین. وبناءً على هذه القاعدة، لا توجد واقعةٌ تخلو من حکم شرعی. ینقسم الحکم الشرعی إلى ثلاث مراتب: الشأنیة، والفعلیة، والتنجّز. یمکن تصوّر قاعدة عدم الخلوّ فی کلّ هذه المراتب، ولکن محلّ النزاع الرئیسی بین الأصولیین هو المرتبة الأولى للحکم، أی شأنیته.
یستدلّ الأصولیون فی علم أصول الفقه، بهذه القاعدة ویستنبطون الأحکام فی مواضیع مختلفة؛ ومع ذلک، غالباً ما یفترضون هذه القاعدة کأصلٍ مشهورٍ ومقبولٍ دون تفصیلٍ لأدلّتها، وقلّما یحلّلون مبانیها وأدلّتها الکلامیة.
إنّ قاعدة "عدم خلوّ الواقعة من الحکم" تستند إلى أدلة عقلیة، قرآنیة، وروائیة. وفی هذا البحث، یتمّ دراسة هذه القاعدة من منظور المبانی الکلامیة وبمنهجٍ وصفیّ-تحلیلیّ.
من أهمّ المبانی الکلامیة لهذه القاعدة، علم الله وحکمته؛ بمعنى أنّ الله سبحانه وتعالى عالمٌ بجمیع وقائع العالم، وحکمته تقتضی أن یضع أکمل وأشمل نظامٍ تشریعیٍّ لهدایة البشر.
أمّا المبنى الثانی، فهو شمولیة وخاتمیة الدین الإسلامی؛ وبناءً على ذلک، فإنّ الدین الذی نزل للبشریة إلى الأبد، ولجمیع الأزمان، یجب أن یتضمّن حکماً لکلّ الوقائع وشؤون الحیاة.
والمبنى الثالث، هو استناد الأحکام الشرعیة إلى المصالح والمفاسد وإلى الحسن والقبح العقلیّ. وهذا یعنی أنّ العقل لدیه القدرة على کشف الحسن والقبح، وکذلک المصالح والمفاسد، وبما أنّ حکم العقل ملازمٌ لحکم الشرع، فحیثما حکم العقل، لابدّ للشریعة أن تکون قد قرّرت حکماً.
ومع ذلک، وکما سیبیّن هذا البحث، فإنّ کلّ واحدٍ من هذه المبانی الکلامیة یواجه إشکالاتٍ وانتقاداتٍ، ودلالتها على المدّعى المطلوب - أی جریان قاعدة عدم الخلوّ فی مرتبة الشأنیة للحکم الشرعی - لیست کاملةً ومقنعةً. ومع هذا، إذا تمّ دعم هذه القاعدة بأدلّةٍ قرآنیةٍ وروائیةٍ، یمکن الدفاع عن تمامیتها وقبولها.
Keywords [العربیة]
در دست اقدام...