Document Type : Research (Fast Track Review)
Author
Associate Professor of Department of Applied Jurisprudence at Islamic Sciences and Culture Academy ;Qom-Iran; r.esfandiari@isca.ac.ir
Abstract
Keywords
Article Title [العربیة]
القرینة الارتکازیة واستخدامها فی حلّ المسائل الفقهیة الجدیدة
Abstract [العربیة]تعد ماهیة القرینة الارتکازیة وأثرها على الدلالة اللفظیة ودورها فی حل المسائل الفقهیة من المباحث الأصولیة الهامة.
السؤال الأول هو عن کیفیة معرفة مثل هذه القرینة وکیفیة تمییزها عن القرائن الأخرى؛ مثل قرینة الانصراف وقرینة المناسبة، وکذلک کیفیة تشکیل السِیَر العملیة المختلفة على أساس المرتکزات الذهنیة.
والسؤال الآخر عن کیفیة استخدام مثل هذه القرینة فی حل المسائل الفقهیة المستحدثة.
لذلک فإن السؤال الأساسی الذی أمامنا هو التعرف على مکانة القرینة الارتکازیة فی استنباط الأحکام.
إذا اعتبرنا أنّ القرینة الارتکازیة هی کلّ معنى راسخ فی الذهن، ودون ملاحظتها مستقلة، مع بقاء منشئها مجهولا أیضا، علینا أن نعتبرها من القرائن المتصلة اللُبیّة التی لا ترجع إلى القرینة القطعیة العقلیة دائماً، وأنّها منشأ القرینیة لقرینتی الانصراف ومناسبة الحکم والموضوع.
لذلک یتم تشکیل نظام طولی خاص لهذه القرائن الثلاث وتکون الأصالة والتبعیة فی القرائن قابلة للتطبیق.
من خلال التتبع فی المصادر الأصولیة یمکن فرض نوعین من العمل للقرینة الارتکازیة:
الأول عملها فی تعیین المدلول اللفظی، والثانی فی تکوین السیرة العقلائیة والمتشرعة.
بناءً على مکانة السیر العقلائیة والمتشرعة فی معرفة الحکم وموضوع الحکم، وکذلک دلالة الدلیل اللفظی على الحکم أو الموضوع، یمکن إدراک أهمیة مساهمة الارتکازات فی تکوین السِیَر ودورها فی کشف الحکم أو موضوع الحکم.
ومن خلال دراسة ثلاثة أمثلة من المسائل المستحدثة؛ وهی: مسألة نوع عمل المرأة فی المنزل هل هو تبرع أم معاملة على أساس الشروط ضمن العقد، ومسألة الضمان البنکی فی صوَره الجدیدة، ومسألة التخدیر الموضعی لمحل إقامة الحد أو القصاص بالأدوات الطبیة، نستنتج أن للقرینة الارتکازیة دور حاسم فی فهم الدلیل اللفظی وفی إیجاد التعمیم أو التضییق للدلالة اللفظیة وفی انعقاد الإطلاق أوعدم انعقاده.
الکلمات المفتاحیة: القرینة الارتکازیة؛ الارتکازات العقلائیة؛ القرینة العرفیة؛ أقسام الارتکازات؛ أسباب الارتکازات.
Keywords [العربیة]
به فایل PDF مراجعه کنید