Document Type : Research (Normal Review)
Authors
1 Techer at the higher levels of the seminary and PhD in Jurisprudence and Fundamentals of Islamic Law at Ferdowsi University of Mashhad.
2 Hajjah al-Islam and professor of external courses at Alimeh Khoza, Khorasan
Abstract
Keywords
Main Subjects
Article Title [العربیة]
التمیُّز المفهومی والموضوعی للعقود الشرعیة والمعاهدات
Abstract [العربیة]بالنظر إلى الهیکل القانونی للمعاهدات الدولیة ومتطلباتها القانونیة والتنفیذیة، تُطرح مسألة أساسیة فی الفقه الإسلامی وهی: هل یمکن اعتبار المعاهدات الدولیة نوعًا من العقود وتحلیلها وتفسیرها فی إطار مصادیق الآیة الکریمة "أوفوا بالعقود" ، أم أن هذین المفهومین یختلفان جوهریًا عن بعضهما البعض ویجب دراسة کل منهما فی إطاره الخاص؟
تسعى هذه المقالة ومن خلال تحلیل دقیق لمفهومی "العقد" و"المعاهدة" فی النظام القانونی الإسلامی، وباستخدام طریقة التحلیل المقارن، إلى إظهار الاختلافات الجوهریة بینهما فی أبعاد مختلفة. هذه الاختلافات لا تظهر فقط فی الأجزاء المکونة لهما (مثل الإیجاب والقبول، وأطراف الاتفاق، والموضوعات القابلة للتعامل بها)، بل أیضًا فی مصدر الشرعیة، والضمانات التنفیذیة، والمبادئ الأخلاقیة التی تحکمهما، وأهداف تحققهما.
تُعتبر الدول والمصالح الوطنیة والعالمیة هی محور الأساس فی المعاهدات الدولیة، وغالبًا ما تتأثر هذه المعاهدات بعوامل سیاسیة واقتصادیة واستراتیجیة. على عکس ذلک، فی العقود المتعارف علیها التی تُبرم أساسًا فی المجالین الفردی والفقهی، لا یُعد الوفاء بالعهد مجرد واجب دینی وأخلاقی فحسب، بل یرتبط أیضًا بالتعالیم الشرعیة والفقهیة.
لذلک، فإن مفهوم توحید هاتین المقولتین فی الفقه الإسلامی محل شک کبیر، ومن الضروری، لتحلیل وتفسیر المعاهدات الدولیة فی إطار الفقه الإسلامی، إیلاء اهتمام خاص لازدواجیة المفهوم.
تؤکد هذه الدراسة، من خلال تقدیم تحلیل مقارن وشامل للمعاهدات الدولیة والعقود الفقهیة الشرعیة، على ضرورة التحدید الدقیق لمکانة هاتین الفئتین فی الفقه الإسلامی. وفی هذا السیاق، یتم تحلیل مباحث مهمة مثل الفقه الفردی والحکومی، والمصالح الخاصة والعامة، وموضوع الإلزام والإقدام فی مجال المعاهدات الدولیة والالتزامات التعاقدیة.
Keywords [العربیة]
به فایل PDF مراجعه نمایید.
*The Holy Qurʼān.